قصة عائلة الجنيدي .. اختفوا كلهم بشكل مفاجئ


حد سمع عن قصة عائلة الجنيدي واختفائهم الغريب؟
لو قلبك ضعيف، بلاش تقرأ لوحدك… خصوصًا بالليل …. 😱🩸🔪

في زمن مش بعيد، في حي مصر القديمة، كانت عائلة “الجنيدي” من أغنى وأعرق العائلات. بيتهم الكبير في شارع داوود باشا كان علامة على السلطة والهيبة. لكن في سنة 1980، حصل شيء مريب…
العيلة كلها اختفت. فجأة.
من غير جثث، من غير أدلة، ولا حتى شاهد واحد.
الملف اتقيد ضد مجهول، وفضل مفتوح من غير تفسير.

ومع مرور الوقت، البيت اتحول لأسطورة مرعبة. الناس بدأت تحكي عن صراخ بيشق سكون الليل، أنوار بتطفي وتولع لوحدها، وظلال بتمشي من غير أجسام.
الجيران بدأوا يسيبوا المنطقة واحد ورا التاني، واللي فضل… عاش في رعب.

أنا من سكان مصر القديمة. وكنت بسمع الحكاية من وأنا صغيرة.
وأخويا كان دايمًا يحذرني:
“إياكي تمشي في شارع داوود باشا بعد المغرب.”

كبرت، والحكاية فضلت تطاردني، بس عمري ما صدقت إنها حقيقية…
لحد الليلة دي.

كنت راجعة من فرح صاحبتي، الوقت سرقني، وبصيت في الساعة لقيتها 11:30.
اتصلت بأخويا ييجي ياخدني، لكنه كان مشغول، وقاللي:
“اطلبي أوبر، أسرع وأسلم.”

طلبت عربية، وركبت. كنت قلقة من التأخير، كل شوية أقول للسواق:
“يلا يا سطا، بسرعة!”

كل حاجة كانت ماشية تمام… لحد ما دخلنا منطقة مصر القديمة، وفجأة لقيت العربية بتلف وتدخل شارع داوود باشا!

“استنى! لا لا، بعد إذنك، لف من هنا، الشارع ده خطر!”
لكن السواق… ما ردش.

بصيت له لأول مرة، لقيته لابس كوفية سودا مغطيه وشه… في عز الصيف؟!
حاولت أفتح الباب… مقفول.
قلبي بدأ يدق بسرعة.
“انت مين؟ نزلني فورًا!”

ما فيش رد.
كان سايق… كأنه آلة.

لحد ما وقف قدام بيت عيلة الجنيدي.

البيت اللي عمري ما قربت له.
وفجأة… بصلي وقال بصوت بنت صغيرة:
“انزلي.”

اتجمدت مكاني. الصوت ده مش طبيعي!
ولما بصيت تاني… السواق اختفى.

الهواء حوالي البيت كان عامل زي العاصفة، رغم إن الشارع فاضي.
لقيت نفسي بتدخل، كأن في قوة بتسحبني.
البيت مظلم، الحيطان متشققة، والعنكبوت مغطي المكان.
ريحة الموت خنقتني.

في الدور الأرضي، كان في سفرة كبيرة، قاعدة حواليها ست وبنتين بملامح مشوهة تخوف الحجر.
السواق – اللي ظهر تاني فجأة – سحبلي كرسي وقاللي:
“اقعدي، مستنيينك.”

واحدة من البنات قدمتلي طبق…
بصيت فيه، لقيت لسان بني آدم محطوط في النص، ومعاه شوكة وسكينة!

جسمي كله اتجمد.
الست الكبيرة قربت وقالت بصوت رجولي مرعب:
“مالك؟ ليه مش عايزة تاكلي؟
كل واحد كذب علينا واخترع قصة… ده كان مصيره.
انتو مش بتسيبونا في حالنا. لا في الموت… ولا في الحياة!”

صرخت بأعلى صوتي…
وفجأة، صحيت!

كنت في أوبر، والسواق الحقيقي بيزعقلي:
“آنسة، فوقي! إحنا وصلنا!”

بصيت حواليّ… أنا تحت بيتنا.
إزاي؟
إيه اللي حصل؟
إزاي كنت هناك؟

طلعت الشقة، الساعة 12:30.
أمي زعقتلي كالعادة، دخلت أوضتي، وفتحت الموبايل علشان أبعت صور الفرح…
بس لقيت صورة غريبة جدًا.

صورتي، وأنا قاعدة على سفرة بيت الجنيدي، والست والبنتين قصادي… ونفس الطبق قدامي.

قمت مفزوعة، ومسحتها فورًا.
بس بعد دقيقة، الموبايل رن…
رسالة على الشاشة:

لسه بدري يا حبيبتي…
العشاء لسه مابدأش

اعرف باقي قصة عائلة الجنيدي

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *